قراءة دعاء الحجب أربعين ليلة جمعة عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال من دعا بهذه الأسماء استجاب الله عزوجل له وقال صلى الله عليه وآله وسلم : لو دعا بهذه الأسماء على صفايح من حديد لذاب الحديد بأذن الله عزوجل وقال , صلى الله عليه وآله وسلم والذي بعثني بالحق نبيا لو أن رجلا بلغ به الجوع والعطش شدّة ثم دعا بهذه الأسماء لسكن عنه الجوع والعطش
والذي بعثني بالحق نبيا لو دعا بهذه الأسماء على جبل بينه وبين الموضع الّذي يريده لنفد الجبل كما يريد , حتى يسلكه . والذي بعثني بالحق نبيا لو دعا بهذا الدعاء عند مجنون لأفاق من جنونه وإن دعا بهذا الدعاء رجل من مدينة والمدينة تحترق ومنزله في وسطها لنجا منزله ولم يحترق ولو أن رجلا دعا بهذا الدعاء أربعين ليلة من ليالي الجمعة لغفر الله له ذلك , والذي بعثني بالحق نبيا مادعا بهذا الدعاء مغموما ً إلا صرف الله الكريم عنه غمه في الدنيا والآخرة برحمته . والذي بعثني بالحق نبيا مادعا بهذا الدعاء أحد عند سلطان جائر قبل أن يدخل عليه وينظره إلا جعل الله ذلك السلطان طوعا ً له وكفى شرَّه إن شاء الله تعالى . وهي هذه الأسماء تقول : اللهم إني أسألك يامن احتجب بشعاع نوره عن نواظر خلقه , يامن تسربل بالجلال والعظمة وأشتهر بالتجبُّر في قدسه , يامن تعالى بالجلال والكبرياء في تفًّرد مجده , ويامن انقادت الأمور بأزمتها طوعا لأمره , يامن قامت السماوات والأرضون مجيبات لدعوته , يامن زيَّن السماء بالنجوم الطّالعة وجعلها هادية لخلقه , يامن أنار القمر المنير في سواد الليل والنهار بعظمته , يامن استوجب الشّكر بنشر سحائب نعمه , أسالك بمَعاقِد العزّ من عرشك , ومنتهى الرحّمة من كتابك , وبكل اسم هو لك سَّميت به نفسك , أو أستأثرت به في علم الغيب عندك , وبكل اسم هو لك أنزلته في كتابك أو أثبتَّه في قلوب الصافين الحافيّن حول عرشك , فتراجعت القلوب إلى الصدور عن البيان بإخلاص الوحدانيّة , وتحقيق الفردانية , مُقِرّة لك بالعبودية , وأنَّك أنت الله أنت الله أنت الله , لا إله إلا أنت .,أسألك بالأسماء التي تجلّيت بها للكليم , على الجبل العظيم , فلمّا بدا شعاعُ ُنورِ الحجُب من بهاء العظمة , خرَّت الجبال متَدكدِكة َّلعظمتك , وجلالك وهيبتك , وخوفا ً من سطوتك , راهبة ً منك , فلا إله إلا أنت , فلا إله إلا أنت . وأسألك بالاسم الذي فَتقتَ به رتق َ عظيم جفون ِ عيون ِ الناظرين , الَّذي به تدبير حكمتك , وشواهد حجج أنبيائك , يعرفونك بفطِن القلوب , وأنت في غوامض مُسَرَّات سريرات الغيوب , أسألك بعزّة ذلك الاسم أن تصلي على محمد وآل محمد , وأن تصرف عنّي , وعن أهل حُزانتي , وجميع المؤمنين والمؤمنات , وجميع الآفات والعاهات , والأعراض ِ والأمراض والخطايا والذنوب , والشك َّ والشّرك والكفر والشّقاق َ والنِّفاق , والضَّلالة والجهل , والمقت والغضب والعُسر والضِّيق وفساد الضّمير , وحلول النّقِمة , وشماتة الأعداء , وغلبة الرّجال , إنّك سميع الدعاء , لطيف لما تشاء وصل على محمّد وآل محمد يا أرحم الراحمين أسال الله ان لا تنسونا من فاضل دعواتكم