لوح ـةُ انتح ــــار الح ـــروف ::.
مساؤكمْ ماتشتهونْ منْ الحياة
.
لأنّنا عانقنا القلمْ
وسطّرنا به أعذب الكلامْ
مُعلنين التمرّد على المستحيل
لأنّنا نخفقْ بالإبداع
ونتنفسُ الذوقْ
لأنّنا أمسكنا بزمام الحروف
وطوّعناها فأطاعتنا
لذا أوجّه دعوة لأقلامكُمْ لتُشاركُنا هُنا
لرسم لوحة هذيان
تنتحرُ في أطرافها الحروفْ
حيثُ يكون هذا الهذيانْ بكُلّ ماتجودُ به قرائحكم
منْ شعرْ أو نثرْ أو خاطرة
أو حتى جنونْ
ويُمكنكمْ أن تضعوا في هذه المساحة كُل مايجول في خواطركُم
اعتبرها مُفكرتكمْ اليوميّة التي تُفضون لها بدواخلكُمْ ,,
ا قال الدكتور الشاعر مانع سعيد العتيبة
يضيئ كشمعة حرفي فيشهد مصرعي طرفي
لأني حين أزرعه و يسقي جذره نزفي
أرى قلبي يفارقني فأتبعه إلى حتفي
و برد الموت يجعلني أدقُ الكفّ بالكفِّ
و ليس الحرف في شعري سوى قلبي و لا أخفي
بأني حين أحرقه على الأوراق أستدفي
اطلقوا العنان لأقلامكُمْ ولا تبخلوا علينا بمُشاركاتكُمْ
ولكُم تحيتي على خدود هذه
.
حاء حملتُ العشق بين أضالعي
ونذرتُ قافيتي لنصر حسينِ
سين ستبقى كربلاءُ علامةٌ
وبذكرها يَذكى أوارُ حنيني
ياء يدومُ النبضُ في ذكراهمُ
ذكر الشهادةِ دائماً يُرويني
نون ُ ُ نجاة ُ ُ من ظلام الحوت ِ إذ
نادى بها في بطنه ِ ذو النون ِ
فاخلع غرام سواهمُ يامغرماً
إنّا بوادِ الطفِّ طور حسيني
بينْ جُنحي وفؤادي ,, ظلّت النيرانُ تلهبْ
إنّي في حالِ غريبِ ,, إنّني منهُ لأعجبْ
قد ظننتُ القرُب منْ خلّي منْ النيرانٍ مهربْ
فإذا القربُ صعيبٌ ,, وإذا بالبُعدِ أصعبْ
فأنا_ إيّاك عمري _ ,, لحبيبيْ أتقربْ
واطلٌب العينْ ستلقاني أُلبّي أيّ مطلبْ
وهُنا ( تشطير ) لأحد أبيات المُتنبي :
أرقٌ على أرقِ ومثلي يأرقُ
في كلُّ حينِ في ( صداعيَ ) أغرقْ
لو غابْ عنّي رُحتُ أشكو غرُبةً
وجوىً يزيدُ ودمعةٌ تترقرقُ
إلى أولئك الذينْ يُفكرون كثيراً في المُستقبلْ ويغفلون الحاضرْ أقولْ :
تذكّروا بأنّ اليومْ
هو ذاكْ الغدْ
الذي قلقتُمْ بشأنه بالأمسْ
ومنْ هذا المنبر أُنادي الكُل
وأدعوهم لتلبيّة نداء
الاستسقاء
فهذه الصفحاتْ أصابها الجفاف
وتحتاجُ يُراعكُم لتحيا من جديد
تحيتي
.
.
وهُنا تشطير لبيت أبو فراس الحمداني الشهير :
ومن مذهبي حبٌّ الديار لأهلها
و أنا منيبُ في هواكُمْ ,, تائبُ
فالهجرُ و الوصلُ أديانٌ مُنزّلةٌ
والناسُ فيما يعشقون مذاهبُ
.
.
عامانِ مرّا والجراحُ تلُفٌّني
والعشقُ يبكي فوق أكتافي قصيدة
و الشعرُ يندبُ وحدتي وكآبتي
فمتى تعودُ نوارسُ الحبّْ الشريدة
.
.
روحي تنعاكَ إمامي والفؤادُ احترقا ..
غابْ مولانا عليُّ ياترى أنّى اللقا ؟؟!! ..
مودتي الخـــــــــــــــالصه لكم